كتب احمد حمدي
يُعدّ البوتوكس من أشهر العلاجات التجميلية التي تهدف إلى تقليل التجاعيد ومنح البشرة مظهرًا شابًا، إلا أن هناك مخاوف حول آثاره السلبية.
يعتقد البعض أن البوتوكس قد يكون ضارًا إذا لم يُستخدم بشكل صحيح أو إذا تم حقنه بكميات غير مناسبة.
من الأسباب المحتملة لاعتبار البوتوكس سيئًا هي استخدامه المتكرر الذي قد يؤدي إلى ضعف العضلات الوجهية، ما يجعل الوجه يبدو متجمّدًا وغير طبيعي.
إضافةً إلى ذلك، قد تحدث آثار جانبية مثل الصداع، الألم في موضع الحقن، أو حتى تدلّي الجفون بشكل مؤقت.
أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلات هو الاعتماد على ممارسين غير مؤهلين، مما يزيد من فرص الأخطاء في التطبيق.
قد يؤدي استخدام المنتج في أماكن غير مرخصة أو الحصول على مواد غير معتمدة إلى تعريض البشرة لمخاطر كبيرة.
الحلول تتطلب اتخاذ خطوات حذرة عند التفكير في استخدام البوتوكس.
أولاً، يجب التأكد من اختيار أطباء تجميل ذوي خبرة وحاصلين على تراخيص رسمية لإجراء الحقن.
ثانيًا، من المهم التشاور مع الطبيب حول النتائج المتوقعة والكمية المناسبة لتجنب أي مظهر غير طبيعي.
كما يمكن البحث عن بدائل طبيعية للعناية بالبشرة، مثل استخدام كريمات مكافحة الشيخوخة التي تحتوي على مكونات طبيعية كحمض الهيالورونيك والريتينول.
بشكل عام، البوتوكس ليس سيئًا إذا تم استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي مختص. المهم هو الالتزام بتوجيهات الخبراء وعدم المبالغة في استخدامه لتحقيق النتائج المرجوة بطريقة آمنة ومستدامة.